الروايات المنقولة عن الأئمة عليهم السلام تخالف ما عليه الشيعة اليوم من تأخير صلاة المغرب والإفطار في الصيام إلى ما بعد غروب الشمس بمدة وقد روي عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام : "إذا غابت الشمس فقد حل الإفطار ووجبت الصلاة ..." وفي رواية عن أبي أسامة زيد الشحام :"صعدت مرة جبل أبي قبيس والناس يصلون المغرب فرأيت الشمس لم تغب بعد ،وإنما توارت خلف الجبل عن الناس ،فأخبرته بذلك ،فقال لي : ولم فعلت ذلك ؟ بئس ما صنعت ،إنما عليك مشرقك ومغربك وليس على الناس أن يبحثوا " وروى محمد بن يحيى الخثعمي عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال :"كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصلي المغرب ويصلي معه حي من الأنصار يقال لهم بنو سلمة ،منازلهم على نصف ميل فيصلون معه ،ثم ينصرفون إلى منازلهم ،وهم يرون مواضع سهامهم"
ونقل السيد البروجردي عن"صاحب الدعائم" قوله :"روينا عن أهل البيت ص بإجماع فيما علمناه من الرواة عنهم ،إن دخول الليل الذي يحل الفطر للصائم هو غياب الشمس في أفق المغرب بلا حائل دونها يسترها من جبل أو حائط ،ولا غير ذلك ،فإن غاب القرص في الأفق فقد دخل الليل وحل الفطر"
(جامع أحاديث الشيعة :ج9 ،ص165)
وهكذا في بحوثات السيد الخوئي (المسائل المنتخبة،ص75).
الوحدة أعظم وأكبر من هذه الأمور....
Terjemahan oleh Ustadz Miftah Fauzi Rakhmat, sebagai berikut