Khutbah I
اَلْحَمْدُ للهِ الْقَوِيِّ سُلْطَانُهْ، اَلْوَاضِحِ بُرْهَانُهْ، اَلْمَبْسُوْطِ فِى الْوُجُوْدِ كَرَمُهُ وَاِحْسَانُهْ، تَعَالَى مَجْدُهُ وَعَظُمَ شَانُهْ؛ خَلَقَ الْخَلْقَ لِحِكْمَهْ، وَطَوَى عَلَيْهَا عِلْمَهْ، وَبَسَطَ لَهُمْ مِنْ فَائِضِ الْمِنّةِ مَاجَرَتْ بِهِ فِى اَقْدارِهِ الْقِسْمَهْ. أَشْهَدُ أَنْ لَّا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ لاَ نَبِيَّ بَعْدَهْ. اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى اٰلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ اَمَّا بَعْدُ، فَيَا أَيُّهَا الْحَاضِرُوْنَ، اِتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوْتُنَّ اِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُوْنَ. قَالَ اللهُ تَعَالَى فِي الْقُرْاٰنِ الْعَظِيْمِ. أَعُوْذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ، بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ: وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا، إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا
Ma’asyiral muslimin Jama’ah Jum’ah rahimakumullah.