Syiah dan Penamaan Rafidhah
Seperti kita lihat dalam bukunya yang saya bedah di froum diskusi ini, salah satu kebiasaan Husain al-Musawi adalah menciptakan riwayat palsu atau riwayat lemah dan juga memotong-motong riwayat hadits-hadits syiah sesuka hatinya untuk menciptakan citra buruk syiah. Tapi propagandanya memang sudah bisa ditebak bagi orang-orang yang mau menggunakan sedikit tenaga dan pikirannya.
Di antara yang dipotongnya adalah riwayat tentang penamaan Rafidhah kepada syiah. Pada halaman 22 poin 4, Husain al-Musawi menuliskan: > “Sesunguhnya Ahlu Bait menyebut dan menyifati para pengikut mereka sebagai thagut umat ini, kelompok sempalan dan pelempar kitab. Kemudian mereka menambahkan atas hal itu dengan ucapannya, 'Ingat sesungguhnya laknat Allah atas orang-orang yang zhalim'. Oleh karena itu, mereka datang kepada Abu Abdillah as, lalu berkata kepadanya: ‘Sesungguhnya kami telah dicela dengan celaan yang sangat berat di atas punggung-punggung kami, matilah terhadapnya hati-hati kami, para pemimpin menghalalkan darah-darah kami dalam hadits yang diriwayatkan oleh para ahli fikih mereka. Maka Abu Abdullah berkata, “Rafidhah”? Mereka menjawab “Ya”. Maka dia berkata, “tidak! demi Allah bukanlah mereka yang menamai kamu sekalian dengan nama tersebut, tetapi Allah lah yg menamai kamu sekalian dengan nama tersebut.” (Al-Kafi, 3/34).
Husain al-Musawi kemudian mengomentari riwayat tersebut dengan mengatakan, “Abu Abdullah menjelaskan bahwa yang menamai mereka dengan sebutan rafidhah adalah Allah dan bukan ahlus sunnah.”
# Perhatikanlah bagaimana ia mengutip sebagian riwayat dan menyembunyikan riwayat lanjutannya. Setelah saya periksa teks aslinya ternyata sangat panjang (sampai dua halaman) dan Husain al-Musawi memotong teksnya sesuka hatinya untuk menunjukkan sisi negatifnya saja. Padahal hadits ini merupakan pujian bagi orang-orang syiah. Hadits tersebut terdapat dalam Kitab Raudhat al-Kafi bab Khutbah Thalutiyah yang merupakan pujian dan kelebihan orang-orang Syiah. Perhatikan teks lengkap berikut ini dari Kitab Raudhat al-Kafi Bab Khutbah Thalutiyyah, hadits no 6:
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ أَبُو بَصِيرٍ وَ قَدْ خَفَرَهُ النَّفَسُ فَلَمَّا أَخَذَ مَجْلِسَهُ قَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) يَا أَبَا مُحَمَّدٍ مَا هَذَا النَّفَسُ الْعَالِي فَقَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ كَبِرَ سِنِّي وَ دَقَّ عَظْمِي وَ اقْتَرَبَ أَجَلِي مَعَ أَنَّنِي لَسْتُ أَدْرِي مَا أَرِدُ عَلَيْهِ مِنْ أَمْرِ آخِرَتِي فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) يَا أَبَا مُحَمَّدٍ وَ إِنَّكَ لَتَقُولُ هَذَا قَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ كَيْفَ لَا أَقُولُ هَذَا فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُكْرِمُ الشَّبَابَ مِنْكُمْ
وَ يَسْتَحْيِي مِنَ الْكُهُولِ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَكَيْفَ يُكْرِمُ الشَّبَابَ وَ يَسْتَحْيِي مِنَ الْكُهُولِ فَقَالَ يُكْرِمُ اللَّهُ الشَّبَابَ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ وَ يَسْتَحْيِي مِنَ الْكُهُولِ أَنْ يُحَاسِبَهُمْ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ هَذَا لَنَا خَاصَّةً أَمْ لِأَهْلِ التَّوْحِيدِ قَالَ فَقَالَ لَا وَ اللَّهِ إِلَّا لَكُمْ خَاصَّةً دُونَ الْعَالَمِ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَإِنَّا قَدْ نُبِزْنَا نَبْزاً انْكَسَرَتْ لَهُ ظُهُورُنَا وَ مَاتَتْ لَهُ أَفْئِدَتُنَا وَ اسْتَحَلَّتْ لَهُ الْوُلَاةُ دِمَاءَنَا فِي حَدِيثٍ رَوَاهُ لَهُمْ فُقَهَاؤُهُمْ قَالَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) الرَّافِضَةُ قَالَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ لَا وَ اللَّهِ مَا هُمْ سَمَّوْكُمْ وَ لَكِنَّ اللَّهَ سَمَّاكُمْ بِهِ أَ مَا عَلِمْتَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَنَّ سَبْعِينَ رَجُلًا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ رَفَضُوا فِرْعَوْنَ وَ قَوْمَهُ لَمَّا اسْتَبَانَ لَهُمْ ضَلَالُهُمْ فَلَحِقُوا بِمُوسَى ( عليه السلام ) لَمَّا اسْتَبَانَ لَهُمْ هُدَاهُ فَسُمُّوا فِي عَسْكَرِ مُوسَى الرَّافِضَةَ لِأَنَّهُمْ رَفَضُوا فِرْعَوْنَ وَ كَانُوا أَشَدَّ أَهْلِ ذَلِكَ الْعَسْكَرِ عِبَادَةً وَ أَشَدَّهُمْ حُبّاً لِمُوسَى وَ هَارُونَ وَ ذُرِّيَّتِهِمَا ( عليهما السلام ) فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى مُوسَى ( عليه السلام ) أَنْ أَثْبِتْ لَهُمْ هَذَا الِاسْمَ فِي التَّوْرَاةِ فَإِنِّي قَدْ سَمَّيْتُهُمْ بِهِ وَ نَحَلْتُهُمْ إِيَّاهُ فَأَثْبَتَ مُوسَى ( عليه السلام ) الِاسْمَ لَهُمْ ثُمَّ ذَخَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَكُمْ هَذَا الِاسْمَ حَتَّى نَحَلَكُمُوهُ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ رَفَضُوا الْخَيْرَ وَ رَفَضْتُمُ الشَّرَّ افْتَرَقَ النَّاسُ كُلَّ فِرْقَةٍ وَ تَشَعَّبُوا كُلَّ شُعْبَةٍ فَانْشَعَبْتُمْ مَعَ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكُمْ ( صلى الله عليه وآله ) وَ ذَهَبْتُمْ حَيْثُ ذَهَبُوا وَ اخْتَرْتُمْ مَنِ اخْتَارَ اللَّهُ لَكُمْ وَ أَرَدْتُمْ مَنْ أَرَادَ اللَّهُ فَأَبْشِرُوا ثُمَّ أَبْشِرُوا فَأَنْتُمْ وَ اللَّهِ الْمَرْحُومُونَ الْمُتَقَبَّلُ مِنْ مُحْسِنِكُمْ وَ الْمُتَجَاوَزُ عَنْ مُسِيئِكُمْ مَنْ لَمْ يَأْتِ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِمَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَمْ يُتَقَبَّلْ مِنْهُ حَسَنَةٌ وَ لَمْ يُتَجَاوَزْ لَهُ عَنْ سَيِّئَةٍ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَهَلْ سَرَرْتُكَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِي فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ إِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَلَائِكَةً يُسْقِطُونَ الذُّنُوبَ عَنْ ظُهُورِ شِيعَتِنَا كَمَا يُسْقِطُ الرِّيحُ الْوَرَقَ فِي أَوَانِ سُقُوطِهِ وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَ مَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا اسْتِغْفَارُهُمْ وَ اللَّهِ لَكُمْ دُونَ هَذَا الْخَلْقِ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَهَلْ سَرَرْتُكَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِي قَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَقَدْ ذَكَرَكُمُ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ فَقَالَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَ ما بَدَّلُوا تَبْدِيلًا
إِنَّكُمْ وَفَيْتُمْ بِمَا أَخَذَ اللَّهُ عَلَيْهِ مِيثَاقَكُمْ مِنْ وَلَايَتِنَا وَ إِنَّكُمْ لَمْ تُبَدِّلُوا بِنَا غَيْرَنَا وَ لَوْ لَمْ تَفْعَلُوا لَعَيَّرَكُمُ اللَّهُ كَمَا عَيَّرَهُمْ حَيْثُ يَقُولُ جَلَّ ذِكْرُهُ وَ ما وَجَدْنا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَ إِنْ وَجَدْنا أَكْثَرَهُمْ لَفاسِقِينَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَهَلْ سَرَرْتُكَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِي فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَقَدْ ذَكَرَكُمُ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ فَقَالَ إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ وَ اللَّهِ مَا أَرَادَ بِهَذَا غَيْرَكُمْ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَهَلْ سَرَرْتُكَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِي فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ وَ اللَّهِ مَا أَرَادَ بِهَذَا غَيْرَكُمْ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَهَلْ سَرَرْتُكَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِي فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَقَدْ ذَكَرَنَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ شِيعَتَنَا وَ عَدُوَّنَا فِي آيَةٍ مِنْ كِتَابِهِ فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ فَنَحْنُ الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ عَدُوُّنَا الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ وَ شِيعَتُنَا هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَهَلْ سَرَرْتُكَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِي فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ وَ اللَّهِ مَا اسْتَثْنَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِأَحَدٍ مِنْ أَوْصِيَاءِ الْأَنْبِيَاءِ وَ لَا أَتْبَاعِهِمْ مَا خَلَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السلام ) وَ شِيعَتَهُ فَقَالَ فِي كِتَابِهِ وَ قَوْلُهُ الْحَقُّ يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً وَ لا هُمْ يُنْصَرُونَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ يَعْنِي بِذَلِكَ عَلِيّاً ( عليه السلام ) وَ شِيعَتَهُ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَهَلْ سَرَرْتُكَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِي قَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَقَدْ ذَكَرَكُمُ اللَّهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ إِذْ يَقُولُ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَ اللَّهِ مَا أَرَادَ بِهَذَا غَيْرَكُمْ فَهَلْ سَرَرْتُكَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِي فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَقَدْ ذَكَرَكُمُ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ فَقَالَ إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ وَ اللَّهِ مَا أَرَادَ بِهَذَا إِلَّا الْأَئِمَّةَ ( عليهم السلام ) وَ شِيعَتَهُمْ فَهَلْ سَرَرْتُكَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِي فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَقَدْ ذَكَرَكُمُ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ فَقَالَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ
أُولئِكَ رَفِيقاً فَرَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) فِي الْآيَةِ النَّبِيُّونَ وَ نَحْنُ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ الصِّدِّيقُونَ وَ الشُّهَدَاءُ وَ أَنْتُمُ الصَّالِحُونَ فَتَسَمَّوْا بِالصَّلَاحِ كَمَا سَمَّاكُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَهَلْ سَرَرْتُكَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِي قَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَقَدْ ذَكَرَكُمُ اللَّهُ إِذْ حَكَى عَنْ عَدُوِّكُمْ فِي النَّارِ بِقَوْلِهِ وَ قالُوا ما لَنا لا نَرى رِجالًا كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرارِ أَتَّخَذْناهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصارُ وَ اللَّهِ مَا عَنَى وَ لَا أَرَادَ بِهَذَا غَيْرَكُمْ صِرْتُمْ عِنْدَ أَهْلِ هَذَا الْعَالَمِ شِرَارَ النَّاسِ وَ أَنْتُمْ وَ اللَّهِ فِي الْجَنَّةِ تُحْبَرُونَ وَ فِي النَّارِ تُطْلَبُونَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَهَلْ سَرَرْتُكَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِي قَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ مَا مِنْ آيَةٍ نَزَلَتْ تَقُودُ إِلَى الْجَنَّةِ وَ لَا تَذْكُرُ أَهْلَهَا بِخَيْرٍ إِلَّا وَ هِيَ فِينَا وَ فِي شِيعَتِنَا وَ مَا مِنْ آيَةٍ نَزَلَتْ تَذْكُرُ أَهْلَهَا بِشَرٍّ وَ لَا تَسُوقُ إِلَى النَّارِ إِلَّا وَ هِيَ فِي عَدُوِّنَا وَ مَنْ خَالَفَنَا فَهَلْ سَرَرْتُكَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِي فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَيْسَ عَلَى مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا نَحْنُ وَ شِيعَتُنَا وَ سَائِرُ النَّاسِ مِنْ ذَلِكَ بُرَآءُ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَهَلْ سَرَرْتُكَ وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى فَقَالَ حَسْبِي .
"Sejumlah sahabat kami, dari Sahal bin Ziad, dari Muhammad bin Sulaiman, dari ayahnya berkata: Aku berada di sisi Abu Abdillah as, mendadak Abu Basir datang. Beliau kelihatan gelisah dengan nafasnya yang sesak. Setelah dia duduk, maka Abu Abdillah as berkata kepadanya: Wahai Abu Muhammad, mengapa engkau resah seperti ini? Maka dia menjawab: Aku jadikan diriku sebagai tebusan untukmu, wahai putra Rasulullah, umurku telah tua, tulangku lemah dan ajalku semkain dekat, tetapi aku belum tahu bagaimana keadaanku di akhirat kelak? Abu Abdillah as berkata: Wahai Abu Muhammad, mengapa engkau berkata seperti itu? Abu Basir berkata: Aku jadikan diriku sebagai tebusan untukmu, mengapa aku tidak boleh berkata demikian? Maka Imam as berkata: Tidakkah engkau tahu bahwa sesungguhnya Allah memuliakan para pemuda dan malu kepada golongan tua di antara kamu? Abu Basir berkata: Aku jadikan diriku sebagai tebusan untukmu, bagaimana Dia memuliakan para pemuda di kalangan kita dan malu kepada yang tua?
Abu Abdilah as. berkata: "Dia memuliakan para pemuda di antara kamu supaya Dia tidak menyiksa mereka dan Dia malu kepada kelompok tua diantara kamu supaya Dia tidak menghisab mereka. Abu Basir berkata: Aku jadikan diriku sebagai tebusanmu, adakah hal ini hanya khusus untuk kita atau untuk semua ahli tauhid? Abu Abdillah as berkata: "Tidak, demi Allah hal ini khusus untuk kamu dan tidak untuk yang lain. Abu Basir berkata: "Aku jadikan diriku sebagai tebusan untukmu, kami telah buruk, punggung kami patah, hati kami mati, penguasa menghalalkan darah kami dengan hadits yang diriwayatkan oleh para fukaha mereka.”
Abu Abdillah as. berkata: “Rafidhah?" Abu Basir berkata: “Ya!” Beliau as. berkata: "Bukan mereka yang menamai kamu demikian, tetapi Allah Swt yang telah menamai kamu dengan nama tersebut. TIDAKKAH ENGKAU TAHU WAHAI ABU MUHAMMAD BAHWA ADA 70 LAKI-LAKI BANI ISRAEL BERSAMA FIRA'UN YANG MENGIKUTINYA. KETIKA MEREKA MELIHAT KESESATAN FIR'AUN DAN PETUNJUK DARI MUSA AS, MAKA MEREKA MENOLAK (RAFADHU) FIR'AUN. KEMUDIAN MEREKA MENGIKUTI MUSA DAN BERADA DALAM NAUNGAN MUSA AS, DAN MEEKA DIKENAL SEBAGAI ORANG-ORANG YANG RAJIN BERIBADAH. MEREKA MENOLAK FIRA'UN. MAKA ALLAH MEWAHYUKAN KEPADA MUSA AS AGAR MENJADIKAN NAMA ITU UNTUK MEREKA DI DALAM TAURAT. SESUNGGUHNYA AKU MENJADIKAN NAMA MEREKA, KEMUDIAN ALLAH MENYIMPAN NAMA TERSEBUT SEHINGGA MEMBERIKAN NAMA TERSEBUT KEPADA KAMU SEKALIAN. WAHAI ABU MUHAMMAD, MEREKA TELAH MENOLAK KEBAIKAN SEDANGKAN KAMU SEDANG MENOLAK KEJAHATAN. MANUSIA TERPECAH MENJADI BEBERAPA GOLONGAN DAN SYIAH, TETAPI KAMU TELAH MENJADI SYIAH AHLUL BAIT NABIMU. KARENA ITU, KAMU TELAH BERPEGANG DENGAN APA YANG TELAH DIPERINTAHKAN ALLAH DAN KAMU TELAH MEMILIH APA2 YANG TELAH DIPILIH ALLAH. MAKA BERGEMBIRALAH KAMU DAN BERITAKAN KABAR GEMBIRA INI KEPADA MEREKA.
Kemudian, selanjutnya Abu Abdilah as memberikan kabar gembira dan keutamaan serta kelebihan-kelebihan syiah mereka. Silakan Anda baca riwayat di atas. Maaf saya tak terjemahkan seluruhnya. Takut kepanjangan.
# Perhatikanlah bahwa dengan membaca keseluruhan hadits ini, maka akan dengan jelas terlihat bahwa Husain al-Musawi berusaha membalikkan fakta yang sebenarnya dengan
Memotong-motong riwayat sesuka hatinya. Apakah Husain al-Musawi ingin mengatakan bahwa orang-orang yang menolak (rafadhu) Fir’aun adalah orang-orang sesat dan yang mengikuti Fir’aun adalah orang-orang shaleh yang selamat? Begitulah orang-orang syiah menolak pemerintahan-pemerintahan zalim yang meniru pemerintahan Fira’un. Jika Fir’aun dahulu kala memeriksa semua rumah untuk mencari dan membunuh anak lelaki yang akan meruntuhkan kekuasaanya maka penguasa-penguasa masa itu membunuh para Ahlul Bait Rasul saaw. Mereka meracun Hasan as dan membunuh Husain as dan keluarganya serta sahabat-sahabatnya di Karbala. Tidak hanya sampai disitu, mereka mengawasi setiap Keturunan
Rasulullah saaw berikutnya dan mengawasi para pengiktunya. Mencaci maki Ahlul Bait dan pengikutnya membunuh orang-orang yang tidak mau mencaci keluarga Nabi saaw. Sampai-sampai seperti Firaun di zaman Musa as, mereka juga mengawasi rumah Imam Hasan al-Askari (Imam kesebelas Syiah) untuk mencari tahu kelahiran bayinya: al-Imam Muhammad al-Mahdi afs dan membunuhnya. Karena mereka tahu Imam Mahdi dan para pengikutnya akan meruntuhkan kekuasaan mereka. Orang-orang syiah inilah yang disebut hadits tersebut sebagai yang menolak (rafadhu) penguasa zalim. Apakah orang yang menolak pemimpin-pemimpin zalim seperti Firaun itu sesat? Silakan Anda jawab sendiri karena saya rasa tidak perlu diajari lagi. (bersambung)
(Ditulis oleh Candiki Repantu)